اسيراً لدنياكِ

حبيبتى كم هى قاسية الحياة بدونك وكم اتألم شوقاًا وحنيناً اليكِ

تمر اللحظات وكأنها ساعات فى بعدكِ ويتمزق قلبى حزناً عليكِ

سأظل اتذكر ايامنا معاً تلك الأيام التى لا اتذكر سواها فى حياتى فعمرى قد بدأ على يداكِ

أتذكر كلماتنا همساتنا شوقنا وحنينا اتذكر ابتساماتنا ضحكاتنا

اتذكر لمسة يديكِ نظراة عينيكِ أثار أقدامكِ على طريقنا

اغمض عيناي لأعيش فى لحظات سرقت خلسة من زماننا

فأسترجع بعضاً من احاسيسكِ الذى أحتوتني دائماً فى كل زمان

واتذكر لقائاتنا سلامنا نظرة الشوق واللهفة التى كانت تشع من عينينا فتعم المكان

سأظل انصت جيدا متمنياً سماع صوتكِ رؤية وجهكِ نظرة عيناكِ

اتقلب فى فراشي يجافيني النوم فروحي متعلقة بروحكِ

ابحث عنكِ فى همساتكِ التى لا تزال عالقة بأذني فى كلماتك المحفورة على جدار قلبي

اقرأ خطاباتكِ واتأمل فى صوراً كانت من هداياكِ

واتذكر رحلاتي أليكِ التي عشقتها وتلك الوجوه التى تذكرني بيكِ

اجلس فى نفس المكان الذي كان يجمعنا وأمامي كأس لا ادري محتواه

اتأمل مقعداً خالياً قد تجسمت عليه صورتكِ

وأنظر الي يديكِ التى احتويها وتحتوينى

اري رعشات شفتاكِ وذالك الوجه الملائكي وتلك الندبة على يديكِ

اكمل من الحديث ما لم يكتمل ومن الأحلام ما لم تتحقق

و تتسألين اليوم اين انا منكِ ياحبيبتي ؟

وانا دائماً وابدا

اسيرا لدنياكِ